حييت سفحك
حييت سفحك عن
فحييني
يا دجلة لخير يا أم البساتين
حييت سفحك ظمآنا ألوذ به
لوذ الحمائم بين الماء والطين ِ
يا دجلة الخير يا نبعاً أفارقه
على الكراهة بين الحين والحين ِ
أني وردت عيون الماء صافية
نبعاً فنبعاً فما كانت لترويني
وانتش يا قارباً تلوي الرياح به
لي النسائم اطراف الأفانين ِ
وددت ذاك الشراع الرخص لو كفني
يحاك منه غداة البين يطويني
يا دجلة الخير قد هانت مطامحنا
حتى لأدني طماح غير مضمون ِ
أتضمنين لي مقيلاً سواسية
بين الحشائش او بين الرياحين ِ
خلوا من الهم إلا هم خافقه
بين الجوانح أعنيها وتعنيني
تهزني فأجاريها فتدفعني
كالريح تعجل في دفع الطواحين ِ
***
؟